يشغل سمو الأمير فيصل منصب مستشار خادم الحرمين الشريفين، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد.
وكان قد شغل منصب أمير منطقة عسير برتبة وزير، وعمل على تطوير المنطقة وإنعاشها اقتصاديا من خلال تشجيع الاستثمارات، وخلق فرص العمل وتنويع مصادر الاقتصاد انسجاما مع التوجه الاقتصادي العام؛ لتحقيق التنمية الشاملة والنمو المستدام. وخلال عمله أميرا لمنطقة عسير تمكن من إقامة شراكات قوية مع القطاع الخاص بصفته رئيسا لمجلس الاستثمار في منطقة عسير، ورئيسا لمجلس التنمية السياحية فيها. وتولى رئاسة عدة مجالس وإداراتها منها: المجلس الإداري لمنطقة أبها الخيرية، ومجلس إدارة جائزة أبها المرموقة.
ولم يقتصر اهتمامه على المجالين الاقتصادي والاجتماعي، بل امتد دعمه إلى القطاع الصحي، حيث مُنح لقب الرئيس الشرفي للجمعية السعودية لجراحة الأوعية الدموية.
يشرف سموه على محاور عمل مؤسسة الملك خالد الرئيسة، وتحديد استراتيجيتها وأهدافها، والعمل على توطيد علاقة المؤسسة مع صناع القرار والمهتمين بالعمل الخيري. كما يشرف الأمير فيصل على الفريق الإداري للمؤسسة، وإدارة مواردها وتعزيز فعاليتها وإنجازاتها.
للأمير فيصل اهتمام كبير بالفروسية في المملكة العربية السعودية، ويعد من أكبر الداعمين والمطورين لسباق الخيل في البلاد.