برامجنا

بناء القدرات

توسيع رقعة التأثير

نعمل على تمكين المنظمات غير الربحية، والشركات من تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي المستدام.

سجل الآن في بوابة بناء القدرات ليصلك كل جديد عن مشاريع البرنامج

تعمل برامج بناء القدرات على تقييم المنظمات وتمكينها لإنعاش عصب النمو الاقتصادي والاجتماعي. سواء كان ذلك من خلال تعزيز الموارد الداخلية، أو دعم المهارات الأساسية. ودورنا هنا أن نأخذ بيد المنظمات غير الربحية والمؤسسات الريادية في خطوات للتعلم والتكيف ثم الابتكار والنمو.

إن من خلال منح المؤسسات فرص الحصول على الأدوات والتدريب التي تحتاجها، نحن نساهم في تفعيل مجتمع من صنّاع التغيير، يتماشى مع صميم أهداف مؤسستنا الداعم لمبدأ تكافؤ الفرص والمحفز على خلق فرص جديدة. معًا سنبني مستقبلاً مشرقًا لجميع المواطنين السعوديين.

مشاريعنا

الاحتضان الكامل

مشروع يهدف إلى تعزيز العمل المؤسسي وبناء القدرات المؤسسية للمنظمات غير الربحية، بالإضافة إلى تطوير الإدارات الرئيسة داخل تلك المنظمات لتتمكن من خدمة المستفيدين بشكل مستدام. ويشمل التطوير الذي يمتد من عامين إلى ثلاثة أعوام الجوانب التالية: حوكمة مجالس الإدارة، التخطيط الاستراتيجي، الإدارة المالية، تنمية الموارد المالية، تنمية الموارد البشرية، تطوير البرامج والمشاريع، الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة، وأنظمة وتقنية المعلومات.

الاحتضان الجزئي

يهدف برنامج الاحتضان الجزئي إلى تعزيز العمل المؤسسي وبناء القدرات المؤسسية من خلال تطوير مجال مؤسسي واحد فقط ضمن المجالات الرئيسة التالية: حوكمة مجالس الإدارة، التخطيط الاستراتيجي، الإدارة المالية، تنمية الموارد المالية، تنمية الموارد البشرية، تطوير البرامج والمشاريع، الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة، وأنظمة وتقنية المعلومات، وذلك بناءً على احتياج المنظمات المستهدفة.

إن دعمنا للمنظمات غير الربحية يهدف إلى تمكينها كي تصبح أكثر فاعلية في داخلها لتحقيق نتائج وتأثير أفضل في عملها التنموي.

الورش التدريبية

كل عام، تقوم المؤسسة بتقديم سلسلة من ورش العمل التي تعنى بالمؤسسات غير الربحية وموظفيها. وذلك من خلال فرص معرفية عملية، تساعد العاملين في المؤسسات غير الربحية على بناء وتطوير وصقل المهارات اللازمة لتحقيق النجاح.
كما توفر ورش العمل، التدريب على الممارسات التجارية المستدامة للمؤسسات بمختلف أحجامها، وتساعد المبادرات الاجتماعية الناشئة على التوسع بطرق منظمة ومدروسة.

فعاليات الورش التدريبية يقودها نخبة من الخبراء المشهود لهم بالتميز في المجال، وتضم تنوعًا غنيًا من المشاركين من مختلف أنحاء البلاد، مؤسسات كانت أم معاهد. والجدير بالذكر أن الورش التدريبية تغطي مجموعة من المواضيع الرئيسية، مصممة لمستويات مختلفة من المهارات، في مجالات مثل التخطيط الاستراتيجي، وجمع الأموال، وقياس التأثير، ومهارات القيادة، ومواضيع أخرى.

للحصول على نظرة شاملة على ورش عملنا التدريبية القادمة، وتسجيل اهتمامك بالمشاركة، قم بزيارة صفحة الفعاليات

الزمالة

قادة المستقبل

نعمل على إعداد جيل من قادة المنظمات غير الربحية الملتزمين بدعم التغيير الاجتماعي الإيجابي في المملكة العربية السعودية.

مشروع الابتكار في التنمية المستدامة

انطلاقاً من إيماننا بأهمية تضافر الجهود مع مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع، وتعزيز دورها الاجتماعي من خلال تصميم وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المتخصصة والمتوافقة مع التوجهات الوطنية، فقد تم إطلاق مشروع (الابتكار في التنمية المستدامة) بالتعاون مع Impatience Earth، وهي منظمة تركز على تثقيف المؤسسات الداعمة وإلهامها لاتخاذ قرارات تمويل أكثر جرأة للتصدي إلى أزمة المناخ.

برنامج ساهم للابتكار والريادة الاجتماعية

هو9  برنامج يسعى إلى نشر ثقافة الريادة الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، بدعم من مؤسسة الملك خالد الرائدة في هذا المجال، ويهدف "ساهم" إلى بناء قدرات الشباب بالمملكة في مجال الريادة الاجتماعية والابتكار؛ لتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، وذلك عن طريق مشاركتهم في معسكر تدريبي تفاعلي يستعرض أهم نظريات وأدوات الابتكار والريادة الاجتماعية.

برنامج أهالينا لبناء القدرات

يدعم برنامج بناء القدرات هدف مؤسسة الملك خالد الاستراتيجي في تحسين قدرة أصحاب المصلحة والمعنيين بالتنمية الاجتماعية لتعظيم الأثر، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة تهدف إلى بناء القدرات المؤسسية والبشرية وتعزيز المهارات وتطوير العمليات والموارد من أجل رفع كفاءة الأداء والازدهار للقطاع غير الربحي وتمكين المنظمات غير الربحية والشركات من تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي المستدام. حيث تم عقد شراكة بين مؤسسة الملك خالد والبنك الأهلي السعودي لتنفيذ برنامج أهالينا لبناء قدرات المنظمات غير الربحية من مختلف مناطق المملكة وتمكين العاملين فيها من مختلف المستويات الوظيفية. 

مشروع رفع كفاءة وجاهزية المنظمات غير الربحية في الإسناد الحكومي

انطلاقاً من إيماننا بأهمية تضافر الجهود مع مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع، وتعزيز دورها الاجتماعي من خلال تصميم وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المتخصصة والمتوافقة مع التوجهات الوطنية، فقد تم إطلاق مشروع (رفع كفاءة وجاهزية المنظمات غير الربحية في الإسناد الحكومي)

أثرنا

نساعد المنظمات على توسيع نطاق أثرها

الحد من أثر الطلاق على الأسر

ارتفعت في السنوات الأخيرة نسبة الطلاق في المملكة العربية السعودية، لتصل إلى طلاق واحد لكل خمس زيجات، وذلك وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء ـ لكن النسبة الفعلية تقدر بأعلى من ذلك بكثير. تحاول جمعية مودة الخيرية أن تخفض من حالات الطلاق هذه، وتأثيرها السلبي على المجتمع، من خلال نهج متعدد الجوانب يتضمن برامج التوعية لإعداد المتزوجين حديثاً للحياة الزوجية، ودعم أولئك الذين يعانون من نزاعات عائلية، ومساعدة النساء المطلقات وأطفالهن. بالإضافة إلى ذلك، تساعد مودة على تأهيل الخريجات ​​الشابات في قانون الأسرة.

منذ تأسيسها في الرياض عام 2010، استفاد من برامج مودة نحو 60,000 شخص، وأكملت البرامج أكثر من 25,000 ساعة من المشورة القانونية الطوعية. تقول خلود التميمي، المدير التنفيذي لجمعية مودة، إن احتضان مؤسسة الملك خالد لجمعية مودة لمدة ثلاث سنوات، الذي شمل التخطيط الاستراتيجي، وتطوير البرامج، والمساعدة المالية، فضلاً عن الحوكمة لمجلس إدارتها، قد لعب دوراً حاسماً في زيادة أثر أعمال الجمعية.

وتقول: "نخطط لفتح ستة مراكز جديدة لاستقبال العائلات التي تعاني من آثار الطلاق، ما سيفيد بالأخص أطفال هذه الأسر في منطقة الرياض. نأمل أن يؤدي عملنا إلى خفض معدلات الطلاق وتخفيف آثاره على المجتمع".

الاستثمار في سلامة واستقرار الأسرة

منذ أكثر من عقد من الزمن، تعمل جمعية مودة للتنمية الأسرية على دعم وتقوية الأسر الناشئة أو المفككة في جدة. وكما يقول محمد بن علي آل رضي، المدير العام للجمعية: "هدفنا هو تحويل الأسر المفككة إلى أسر مترابطة مستقرة".

تركز جمعية مودة على تقديم برامج تدريبية وتثقيفية؛ تهدف إلى إعداد المتزوجين حديثاً للحياة الزوجية. وقد أثّرت برامج الجمعية إيجاباً على حياة أكثر من 337,000 أسرة من خلال 896 دورة تدريبية. يقول آل رضي، كانت ورش بناء القدرات التي وفرتها مؤسسة الملك خالد أساسية لنجاح الجمعية وبناء خبراتها؛ ما أسهم في فوز الجمعية بأربع جوائز للتميز المؤسسي على مدى السنوات الأربع الماضية.

ويضيف: "لقد أدت مؤسسة الملك خالد دوراً رئيساً في تغيير شكل القطاع على مدى السنوات الماضية، خاصة في تمكينها المنظمات من خلال المهارات أو دعم المشاريع الاستراتيجية. وبفضل دعم المؤسسة، نحن نبني جيلاً من الأسر المتماسكة والقادرة على مواجهة تحديات المستقبل".