أطلقت مؤسسة الملك خالد اليوم حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الجهود والطموحات السعودية في توطين أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. وتأتي الحملة احتفاءً بمرور خمس سنوات منذ تبني دول العالم وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية للأهداف العالمية 2030 والتي تشارك المملكة في تنفيذها من خلال رؤية المملكة 2030 وضمن عضويتها في الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة.
وتستهدف حملة #رهاننا2030 تسليط الضوء على الأهداف العالمية وتوافقها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإنجازات السعودية الاستثنائية في مجال حماية البيئة، وتنسيق الجهود الدولية للاستجابة للجائحة، وضمان النمو الاقتصادي الشامل، وتعزيز التحول الرقمي وتمكين المرأة وتشجيع المشاركة الاجتماعية. كما تسلط الحملة الضوء على اتساق أهداف التنمية المستدامة مع القيم الإسلامية والعربية النبيلة والأولويات السعودية، وإبراز سبل مشاركة المجتمع والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص في تحقيق الأهداف الوطنية والعالمية لعام 2030م.
وتجدر الإشارة بأنّ مؤسسة الملك خالد مؤسسة غير ربحية تُؤمن بأهمية تكافؤ الفرص في المجتمع السعودي، وتسعى لتحقيق تأثير اجتماعي مستدام. ويتماشى عملها مع تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعظيم الأثر الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للفئات الأقل حظاً. وشاركت المؤسسة في عام 2018م ضمن الوفد السعودي الرسمي في منتدى الأمم المتحدة رفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة؛ كممثل عن القطاع غير الربحي السعودي مع صدور التقرير الوطني الطوعي الأول للمملكة حول الأهداف العالمية. وتسعى المؤسسة إلى خلق مجتمع سعودي متكافئ عبر تدريب واحتضان المنظمات غير الربحية، وتمويل الجمعيات الأهلية ورواد الأعمال الاجتماعيين، وإصدار البحوث والدراسات لدعم سياسات تمكين الأقل حظاً في المملكة، وتعزيز التعليم والإرشاد الديني والتلاحم الاجتماعي من خلال جامع الملك خالد –رحمه الله-.