استضافت مؤسسة الملك خالد اليوم اللقاء الودي الثاني واجتماع الطاولة المستديرة لأصحاب السمو والسعادة الأمناء والرؤوساء التنفيذيين لعدد من المؤسسات الأهلية السعودية بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين وقادة القطاع غير الربحي في المملكة.

وأشارت سمو الأميرة نوف بنت محمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، إلى أنّ اللقاء قد استعرض مخرجات فرق العمل الفرعية المشكلة من منسوبي المؤسسات الأهلية المشاركة والتوصيات المقدمة حول مشروع تعزيز الصورة الذهنية للقطاع غير الربحي، ونموذج الخارطة الحرارية للاحتياجات التنموية الخاصة بأولويات العمل الخيري، ومشروع الملتقى السنوي للقطاع غير الربحي. كما تخلل اللقاء جلسة جانبية إثرائية، بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين، حول منهجيات وآليات قياس الأثر وعملية التخطيط لسلسلة الأثر في القطاع غير الربحي.

حضر اللقاء كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة الملك خالد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وسعادة الدكتور بدر البدر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، وسعادة الدكتور يوسف الحزيم، الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وسعادة الدكتور عماد الصغيّر، الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، وسعادة الأستاذ همام زارع، الرئيس التنقيذي لمؤسسة صالح كامل الإنسانية، وسعادة الأستاذ أحمد الفايز، المدير العام لمؤسسة الجميح الخيرية، وسعادة المهندس ماجد العصيمي، الرئيس التنفيذي لأوقاف نورة الملاحي، وسعادة الأستاذ عبد الوهاب الفايز، الأمين العام لمؤسسة محمد السبيعي الخيرية، وسعادة الأستاذ أحمد الكبير، المشرف العام لمؤسسة عبد الله العثيم الخيرية، وسعادة الدكتور رشيد الزهراني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الراجحي الإنسانية، وسعادة الدكتور حسن بن شريم، الأمين العام لمؤسسة السبيعي الخيرية، وسعادة الأستاذ ممدوح الحربي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، وسعادة المهندس عبد الرحمن الأحيدب المدير التنفيذي لمجلس المؤسسات الأهلية ونخبة من قادة القطاع غير الربحي في المملكة.

يذكر أن لقاء الطاولة المستديرة في نسخته الثانية ينعقد بشكل دوري لمناقشة المبادرات التنفيذية والتشاركية للدفع بالدور التنموي المنشود من القطاع غير الربحي في رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة وكذلك دور المؤسسات الأهلية السعودية في تمكين التطوع والمرأة والشباب والجمعيات الخيرية والجوامع والمنشآت التعليمية والصحية والتنموية امتثالاً بالقيم الإسلامية النبيلة التي توخاها وآمن بها المؤسسون والأمناء والواقفون.