كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد، ورئيس هيئة الجائزة، الجهات التي حققت أعلى المعايير في عدة مجالات ضمن المشاركين بجائزة الملك خالد لعام 2023 لجائزتي الاستدامة وتميز المنظمات غير الربحية، وذلك اليوم في مقر مؤسسة الملك خالد.

وعبر سموه عن شكره للجهات المكرمة متطلعاً منهم مواصلة العمل لتحقيق النمو المستدام، وأن يتسلحوا بالعزيمة والإرادة، إذ ما زال المجال متاحاً أمامهم في الأعوام المقبلة، داعياً الله تعالى أن يكونوا في زمرة الفائزين بالجائزة.

وخلال الحفل تقدم المكرمون باستلام دروع تذكارية نظير جهودهم وتحقيقهم أعلى معايير الجائزة وهم أولاً: جائزة الملك خالد للاستدامة حصل على معيار الحوكمة: مجمع شركة التصنيع الوطنية "تصنيع"، والمعيار البيئي: إدارة خريص للإنتاج "أرامكو السعودية" فيما كان المعيار الاقتصادي من نصيب: مجموعة الاتصالات السعودية"STC"، والمعيار الاجتماعي: قسم إنتاج السفانية البرية "أرامكو السعودية".

ثانياً: جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية حصل على معيار الحوكمة: جمعية قيمنا لتنمية المجتمع، وجمعية مأوى للخدمات الاجتماعية، أما معيار الإدارة المالية والاستثمار كان من نصيب مؤسسة عبدالقادر المهيدب "المهيدب لخدمة المجتمع"، وجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، ونال معيار التواصل وتنمية الموارد جمعية تحفيظ القرآن الكريم بوادي ليه، وجمعية منازل، أما معيار الموارد البشرية حصلت عليه جمعية الجنوب النسائية الخيرية بأبها، ومعيار تقنية المعلومات نالته مؤسسة عالم صافولا، كما نالت معيار قياس الأداء والأثر جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن "تراؤف"، وحصلت جمعية البر بأبها على معيار الاستراتيجية ومعيار الحوكمة،  وحصلت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة "تكافل" على معيار الحوكمة ومعيار الإدارة المالية والاستثمار.

يذكر بأن جائزة الملك خالد صممت كأحد برامج المؤسسة لتكون أداة تمكين وتطوير فاعلة وشاملة للأداء العام من خلال العمل مع أصحاب المصلحة لتعظيم أثر أعمالهم التنموية بشكل أفضل وبحلول مستدامة وتقدير إنجازاتهم الوطنية، وهي تتضمن ثلاثة جوائز تدعم المشاريع الاجتماعية، والمنظمات غير الربحية، ومنشآت القطاع الخاص، حيث رصدت هذه الجائزة على مدار أكثر من عقد من الزمان المتميزين واحتفت بهم في مجالات التنمية المستدامة، وكفاءة الأداء الإداري للمنظمات غير الربحية، والحلول المبتكرة للتحديات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، وهو ما أسهم في إتاحة المجال لصانعي التغيير لتحقيق أثر إيجابي اجتماعي مستدام مواكبةً لرؤية المملكة 2030.