استضافت مؤسسة الملك خالد يوم الاثنين 18 سبتمبر 2023م الحوار التنموي الثاني مع القطاع الخاص حول فرص الاستدامة في صناعة خدمات ومنتجات التشييد والبناء، بمشاركة صناع القرار وقادة الأعمال والقطاع غير الربحي من المختصين. واستعرض الحوار واقع صناعة التشييد والبناء اليوم, وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والحلول الممكنة لتسريع تحول القطاع نحو المزيد من ممارسات الاستدامة.

 

إذ يأتي الحوار امتداداً لعناية المؤسسة بنشر ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية في القطاع الخاص، والأولوية التي تشكلها صناعة التشييد والبناء كأحد أكبر القطاعات تأثيراً ووزناً في الاقتصاد الوطني، وحصته المتنامية من سوق العمل وتدفقات الاستثمار، وما تفرضه مخلفات الهدم والبناء وكثافة استهلاك الطاقة والمواد من تحديات ملحة للقطاع وفرص نموه واستدامته.

 

شارك في الحوار خبراء من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبرنامج استدامة الطلب على البترول، وشركة سابك، والهيئة السعودية للمهندسين، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وبرنامج البناء المستدام، ومؤسسة المسار الرياضي، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والشركة الوطنية للإسكان، ومؤسسة الإسكان التنموي (سكن)، وشركة نسما للمقاولات، والشركة السعودية للخرسانة الجاهزة، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات، وقادة المنظمات غير الربحية العاملة في عسير (منازل) والقصيم (الإسكان الأهلية) ومهد الذهب (تعمير)، وغيرهم من الخبراء. واستعرض المشاركون تجاربها ومرئياتهم في مجال سياسات وحوافز ومعايير استدامة صناعة مواد وخدمات التشييد والبناء والتطوير، ومناقشة الفرص والتحديات، والمبادرات الوطنية الرائدة  في هذا المجال، وآفاق الاستدامة الواعدة في أولويات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

 

اضغط هنا للاطلاع على ورقة النقاش