أطلقت مؤسسة الملك خالد أحدث إصداراتها عن واقع القطاع غير الربحي السعودي وتوقعات نمو أثره الاقتصادي والاجتماعي في تقرير "آفاق القطاع غير الربحي" بنسخته الثالثة. والذي استعرض منجزات وخصائص وبيانات القطاع في منتصف طريقه نحو تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورعاية واهتمام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله - في تمكين القطاع غير الربحي ورفع طموح مساهمته الاقتصادية ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

حيث بلغت المساهمة الاقتصادية للقطاع اليوم ما يعادل 54.4 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، وسيتطلب أن ينمو سنوياً بمعدل 18.5% ليتمكن من تحقيق مستهدف رؤية المملكة 2030، والمقدر عند 250 مليار ريال. وتوقع التقرير استمرار نمو القطاع ليمارس دوره الريادي في تلمس احتياجات المواطنين، وخلق الوظائف، وتقديم الخدمات، وصناعة الأثر والقيمة الاقتصادية المضافة.

واستعرض التقرير تاريخ القطاع غير الربحي منذ ستينيات القرن الماضي، وقفزات النمو المتسارعة وغير المسبوقة التي حققها خلال السبع سنوات الماضية، واستشرف النمو المتوقع خلال السبع سنوات القادمة. بالإضافة إلى ما قدمه من تحليل لأنشطة القطاع وتغطيته الجغرافية وسمعته والمتعاملين معه من موظفين ومستفيدين وأعضاء ومتبرعين ومتطوعين وغيرهم من السكان الذين يلامس حياتهم بشكل يومي ومساهمته في أهداف التنمية المستدامة.

ويأتي هذا الإصدار امتداداً لجهود مؤسسة الملك خالد في دعم القطاع غير الربحي وتوثيق مساهماته الاقتصادية والتنموية وأثره الاجتماعي والبيئي. ويمكن تحميل الإصدار عبر الرابط (هنا).  

يذكر أن مؤسسة الملك خالد هي مؤسسة غير ربحية سعودية تستثمر في الدراسات والمشاريع التي تعزز تكافؤ الفرص في المجتمع السعودي واستدامة بيئته.  وتسعى المؤسسة إلى خلق مجتمع سعودي متكافئ عبر تدريب واحتضان المنظمات غير الربحية، وتمويل الجمعيات الأهلية ورواد الأعمال الاجتماعيين، وإصدار البحوث والدراسات لدعم سياسات تمكين الأقل حظاً في المملكة، وتعزيز التعليم والإرشاد الديني والتلاحم الاجتماعي من خلال جامع الملك خالد –رحمه الله-.