دعماً لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المرصودة للقطاع غير الربحي، عقدت 16  مؤسسة أهلية الملتقى الأول لمستقبل القطاع غير الربحي يوم الإثنين 19 ديسمبر بالرياض، تحت عنوان "الطريق إلى 5%". واختار الملتقى السنوي لمستقبل القطاع غير الربحي أن يبدأ من حيث اختارت رؤية المملكة أن تبدأ في رسم أفق النمو المطلوب من القطاع غير الربحي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ويناقش الملتقى الوضع الحالي للقطاع ومساهماته التنموية، ويقف على التحديات وسبل تجاوزها، ويضع علامات الطريق لقطاع غير ربحي ذو أثر اجتماعي واقتصادي وبيئي..

 

وقد شارك في أعمال الملتقى ما يزيد عن 1,500 من الحضور من مختلف مناطق المملكة و 20 متحدثاً من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي و19 جهة غير ربحية مشاركة في معرض مصاحب استعرض الحلول الاجتماعية والبيئية المبتكرة في مختلف مدن المملكة. 

 

حضر الملتقى صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، الأمينة العامة لمؤسسة الملك خالد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت خالد بن عبد العزيز، عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وصاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبد الله، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت بدر بن عبد المحسن، عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز، عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد، ومعالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي وزير التجارة، وزير الإعلام المكلف.

 

وسلط الملتقى، الذي جاء برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الضوء من خلال 4 جلسات على سبل تفعيل مشاركة الشباب في القطاع غير الربحي، وإسناد تقديم الخدمات التنموية كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية للمنظمات غير الربحية، ودعم التحول الرقمي للأنشطة غير الربحية، وتطوير أدوات التمويل المبتكر لدعم استدامة الاستثمارات المجتمعية والبيئية. وتضمن الملتقى معرضاً مصاحباً لاستعراض المبادرات ذات الأثر الاجتماعي والبيئي من القطاع غير الربحي.