جائزة الملك خالد

تعنى جائزة الملك خالد بتكريم الأفراد، والمنظمات، والمبادرات، ممن يتولون زمام المبادرة في إيجاد حلول مبتكرة لتحدياتٍ اجتماعية معقدة، والتأثير في الآخرين كمثالٍ يحتذى.

على مدار أكثر من عقد من الزمن، رصدت الجائزة المتميزين واحتفلت بتميزهم في مجالات استدامة الشركات، والإدارة غير الربحية، والابتكار الاجتماعي داخل المملكة العربية السعودية. هذا الأمر لم يسلط الضوء فقط على تلك المبادرات بل أنار درب صانعي التغيير، والقطاع غير الربحي في تحويل المجتمع السعودي إلى الأفضل.

هذه الجائزة هي الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، بدعمها العملي الفعال لمرشحيها والمساهمة في رفع كفاءاتهم التنظيمية وقدراتهم، وتمكينهم من خدمة مجتمعهم بشكل أفضل، وبحلول مستدامة.

signature

فروع الجائزة

جائزة الملك خالد هي منصة تكريم وتسريع للتغيير الاجتماعي البنّاء داخل المملكة العربية السعودية. يتم فيها اختيار الفائزين عن طريق قياس أثرهم الإيجابي الملموس، ضمن الفروع التالية:

جائزة الملك خالد لشركاء التنمية

نؤمن أن لكل فرد قدرة على تغيير العالم للأفضل، وقد جاءت جائزة الملك خالد فرع شركاء التنمية، لتكرم الأشخاص والمجموعات التي استطاعت من خلال عملها إحداث فرق ملموس في حياة الناس داخل المملكة العربية السعودية.

يستفيد المتقدمون للجائزة من مراجعة خبراء المؤسسة لمبادراتهم الاجتماعية، إلى جانب تدريب خاص على هيكلة وتحسين وتوسيع نطاق عملهم. كما تتأهل المجموعة النهائية لفرصة المشاركة في المعرض الكبير لجوائز مؤسسة الملك خالد ”دائم“، للقاء وتسويق مبادراتهم على الشركات المختارة والمستثمرين المحتملين.

يتم الاحتفال بالفائزين في حفل جائزة الملك خالد، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، حيث ينال الفائزون جوائز مالية.

تُقيّم الأعمال من خلال تأثيرها على المجتمع، واستدامتها، وأصالة فكرتها، وفرص نموها. وهي جائزة متاحة لجميع فئات سكان المملكة العربية السعودية.

لمعرفة المزيد والتقدم بالطلب

جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية

إن جائزة الملك خالد فرع التميز للمنظمات غير الربحية تقوم بتقييم مستوى الأداء الإداري المتميز لتلك المنظمات، والتي تسخر أداءها بأفضل الطرق لخدمة مجتمعاتها ورسالتها.
تهدف الجائزة إلى تحفيز الأداء الإداري لدى المنظمات غير الربحية، لرفع مستوى كفاءتها من حيث الابتكار والفعالية، والمساعدة في تكوين شبكة واسعة ومتنوعة من المنظمات غير الربحية المكرسة لخلق تغيير ذي تأثير.

يحصل المشاركون على مراجعة مجانية شاملة ومتكاملة حول أدائهم الإداري من قبل فريق خبرائنا،
بالإضافة للحصول على خارطة طريق للنمو والتطور في المستقبل. كما يحصل المشاركون أيضًا على إمكانية المشاركة في ورش عمل برنامج بناء القدرات لصقل وتطوير خبراتهم الإدارية.

أضف إلى ذلك فإن المشاركين مرحب بهم للانضمام إلى مجتمعنا من المنظمات غير الربحية الرائدة، حيث يمكنهم الاستفادة من التواصل مع المنظمات النظيرة الملهمة والفعالة، والتعلم من أفضل الممارسات.

الفائزون بالجائزة يحصدون مكافأة مالية، ويتم الاحتفال بهم في حفل جائزة الملك خالد المرموق، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.

هذا الفرع مفتوح لجميع المنظمات غير الربحية المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاجتماعية لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

لمعرفة المزيد والتقدم بطلب

جائزة الملك خالد للاستدامة

تكرّم جائزة الملك خالد للاستدامة المؤسسات الملهمة التي جعلت الاستدامة في صميم أعمالها، واستخدمتها في فتح مجالات عكست نمواً اقتصادياً.

تميّز الجائزة المؤسسات التي خلقت ميزة تنافسية من خلال الاستخدام المبتكر للاستدامة في ممارساتها التجارية وأعمالها ، وقد لعب ذلك دوراً مهماً في تحفيز التطور والتقدم الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي في المملكة العربية السعودية.

يتلقى المشاركون تقييمًا تفصيليًا لمبادراتهم، ويتم تقييم مدى انعكاس نجاحها من خلال أعمالهم على تلبية التحديات الاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية. نقاط التقييم تعكس أفضل الممارسات العالمية، وهو تحليل موضوعي متطور لحالة الاستدامة الخاصة بكل شركة، والتي يمكن استخدامها لدفع التطوير المستمر.

يحصل المشاركون أيضًا على فرصة الانضمام إلى حلقات التدريب وورش العمل المستمرة لتبادل الأفكار
مع أقرانهم، والتعلم من أفضل ممارسات التنمية المستدامة. إن هدفنا هو دعم الشركات في الحصول على ميزة تنافسية من خلال الاستدامة، وتعزيز نموها الاقتصادي، وبالتالي نمو المملكة.

يتم الاحتفال بالفائزين في حفل جائزة الملك خالد، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.

هذا الفرع مفتوح لجميع المؤسسات الخاصة وشبه الخاصة العاملة داخل المملكة العربية السعودية، بغض النظر عن القطاع أو الصناعة.

لمعرفة المزيد والتقدم بالطلب

كيف ساعدت جائزة الملك خالد المنظمات التالية على النمو؟

إحداث التأثير الاجتماعي من خلال دعم الأسر

انطلاقًا من الفكرة القائلة: إن الأسرة القوية تشكل حجر الأساس لمجتمع متماسك ومنتج، تعمل جمعية أسرتي في المدينة المنورة على المساهمة في بناء حياة أسرية مستقرة للأزواج السعوديين الشباب. بالإضافة إلى تقديم التدريب للمقبلين على الزواج، تدير جمعية أسرتي خدمات مقدمة للأزواج المحتملين، والمساعدة المالية للشباب لمواجهة ارتفاع تكلفة الزواج. يوضح عبدالرزاق مخدوم، المدير التنفيذي لأسرتي، أنه لغاية اليوم شارك في برامج الجمعية 26،774 شاباً وشابة.ويقول: "تعد أسرتي واحدة من أكثر المنظمات نشاطاً في مجال تنمية الأسرة في المملكة العربية السعودية"، مضيفاً "كنا أول منظمة توصلت إلى فكرة مبادرة تؤهل الشباب للزواج، وتقدمها إلى الحكومة".منحت جائزة الملك خالد جمعية أسرتي فرصة ثمينة للتقييم الذاتي، وكذلك التقدير من القطاع غير الربحي، حسب قول مخدوم، الذي يضيف: "من الصعب تحديد قيمة الفوز. لقد اكتسبنا من خلال المشاركة في الجائزة معرفة مهنية هائلة لا تقدر بثمن".

الفائز بالمركز الثاني، جائزة الملك خالد لتميز للمنظمات غير الربحية 2016

 

أكتشف المزيد

بناء الاستدامة في الأعمال

تعد شركة "اسبيشال دايركشن بيت استشارات الأعمال" شركة استشارية ذات تأثير اجتماعي كبير. فعلى مدار العام الماضي، شارك أكثر من 40,000 شاب سعودي في برامجهم التي تقدم حلول أعمال متخصصة وخدمات الموارد البشرية والتدريب لمساعدة الشركات على زيادة الحوكمة المؤسسية وتنمية برامج المسؤولية الاجتماعية.

يقول الدكتور شادي فؤاد خوندنه، رئيس مجلس إدارة الشركة: "كل عام نطرح 250 مبادرة من خلال 20 برنامجا سنويا. وتحقيق الربح هو جزء مهم مما تركز عليه البرامج، ما يسمح للشركات بتحسين ممارساتها التجارية المستدامة دون إغفال تعظيم الأرباح للمساهمين".

كان التقدير الذي حظيت به الشركة من قبل جائزة الملك خالد مفتاح نجاحها وتنمية قاعدة عملائها، إذ يوضح خوندنه قائلاً: "لقد أثرت هذه الجائزة بشكل إيجابي على سمعتنا، لأنها ببساطة أكبر جائزة في مجالها".

كما أن الجائزة تساعد في تسليط الضوء على أهمية الممارسات التجارية المستدامة. يقول الدكتور خوندنه: "لقد شهدنا كيف أن كثيرا من الشركات، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، من مختلف القطاعات، لم تعد موجودة؛ لأنها كانت تفكر في أهداف فورية قصيرة المدى. أما اليوم، يدرك الناس بشكل متزايد أن الاستدامة ضرورية لبقاء الشركات ونموها".

الفائز بالمركز الثاني، جائزة الملك خالد للتميز فرع الاستدامة 2016

 

أكتشف المزيد

مساعدة ذوي الهمم في التوظيف

كونه يعاني شخصياً من إعاقة جسدية، يدرك أحمد المالكي تماماً ما هي تحديات العثور على عمل بالنسبة لذوي الإعاقات، خاصة عندما تكون معدلات البطالة مرتفعة، كما هي الحال في المملكة العربية السعودية. لكن ما دفعه لإطلاق مبادرة "وساطة" هي سياسة توطين الوظائف في المملكة التي تشجع توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، التي يحتسب فيها كل موظف من ذوي الإعاقة بأربعة موظفين بدون إعاقة في حصص التوطين المطلوبة من الشركات. والأمر الآخر الذي ألهمه على إطلاق مشروعه هو أن تردد بعض أرباب العمل في توظيف ذوي الإعاقة يحجب أنظارهم عن مستوى المهارات العالية التي يتمتع بها عديد منهم؛ لذا توجب عليه إزالة هذه العقبة.

فأطلق المالكي في عام 2011 "شبكة وساطة لتوظيف ذوي الهمم"، وهي مبادرة غير ربحية تسهم في الحد من بطالة ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق إيجاد وظائف تناسب مؤهلاتهم العلمية ونوع الإعاقات التي يعانون منها.

تتيح البوابة الإلكترونية المجانية أصحاب الأعمال والباحثين عن العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة إمكانية الاتصال وإيجاد الأدوار التي تطابق مهارات الباحثين عن عمل. ويوضح المالكي فوائد المبادرة، قائلاً: "مواجهة البطالة، وإعادة إدماج المهمشين في المجتمع، وزيادة الوعي حول أهمية هذا الموضوع".

في السنوات الثمانية الأولى من عملياتها، وجدت "شبكة وساطة" وظائف لحوالي 2,500 شخص. ولقد ساعد الفوز بالمركز الثاني في جائزة الملك خالد في عام 2015 على توسيع أعمال "شبكة وساطة" بشكل كبير.

ويقول المالكي: "إن الجائزة ساعدتنا في مواصلة تطوير الموقع، ولكن الأهم من ذلك أنها عززت ثقة أصحاب العمل بالمبادرة، التي كانت علامة فارقة للموقع".

الفائز بالمركز الثاني، جائزة الملك خالد لشركاء التنمية 2015

 

أكتشف المزيد